أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالشراكة مع وزارة التعليم و"مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله" للموهبة والإبداع "موهبة"، الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى".
ويعتبر الأولمبياد من أكبر التظاهرات الوطنية التي تستهدف مشاركة 300 ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين 3 ملايين طالب وطالبة في هاتين المرحلتين بالتعليم العام.
وتهدف التظاهرة إلى صناعة جيل واعد من المبرمجين والمتمكنين من تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي التي باتت جزءاً مهماً في الحياة اليومية ومنظومات الأعمال بمختلف مساراتها.
"بناء جيل مبدع"
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أكد مدير إدارة المسابقات في "موهبة" بدر المجرذي على أهمية إقامة المسابقات العلمية في المجالات كافة والقيمة الكبيرة التي تضيفها لمنظومة التعليم، مشيراً إلى أن انطلاق الأولمبياد سيسهم في نشر ثقافة البرمجة التنافسية بين طلبة التعليم، ما ينعكس على رفع مستوى القدرات البشرية السعودية في جميع المجالات التقنية.
ووفقاً لـ"واس" سيعمل الأولمبياد الوطني على رفع مستوى الشباب والفتيات في سن مبكرة وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لديهم، ما يسهم في جعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويسعى الأولمبياد إلى استكشاف المتميزين من الفئة المستهدفة في التفكير الحسابي للتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، واحتضان الناشئين واستثمار قدراتهم الذهبية في حل المشكلات المعقدة، فضلاً عن بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، بحسب الوكالة.
تصنيفات